تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ألقي القبض على أحمد عبد الله الخامسة، البالغ من العمر 38 عاما، ليلة 27 نيسان/ أبريل 2012، بينما كان في طريق العودة إلى منزله بعد تقديم تعازيه في وفاة السيد لطفي بن قايد، أحد معارفه، هذا وكانت قوات الأمن المكلفة بالقبض عليه قد توجهت في بداية الأمر إلى منزل السيد الخامسة، على الساعة الحادية عشر ونصف مساء، لكنهم لم يعثروا عليه في البيت، فأبلغ أحد عناصر المجموعة شقيق الضحية، المتواجد حينذاك في منزل الأسرة، بأن المدعي العام لبلدة السواني يستدعي السيد الخامسة ليجري معه استجوابا روتينيا حول وفاة السيد بن قايد، دون أن يتركوا للمعني مذكرة اعتقال بهذا الشأن.

راسلت الكرامة، اليوم الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، بخصوص قضية السيد أمحمد أحويشي، المواطن الليبي البالغ العمر 42 سنة وأب لأربعة أطفال، الذي اعتقل بشكل تعسفي وتعرض للتعذيب منذ تاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وكان قد ألقي عليه القبض في وادي مسور، يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، من قبل مجموعة من الأشخاص المسلحين، قدموا أنفسهم بصفتهم أعضاء في "كتيبة 28 مايو"، إحدى الألوية الثوري لبلدة بني وليد.

ويوم الحدث، كان السيد أمحمد أحويشي على متن سيارة يقودها شخص لا يعرفه، طلب منه أن يدله على طريق زليتن حيث كان هو نفسه متوجها إليها، عندما جاوزتهم سيارة أخرى تابعة لذات الكاتبة، واعترضت طري

ألقي القبض على السيد سيد قذاف الدم البالغ من العمر 64 عاما، في منزله في مدينة سرت، يوم 18 أيلول/ سبتمبر2011 من قبل أشخاص مسلحين، بدون استظهر مذكرة توقيف، لسبب وحيد، صلة القرابة التي تربطه بالرئيس السابق معمر القذافي، وهو ابن عمه.

وتجدر الإشارة أن السيد قذاف الدم كان لحظة القبض عليه، يستعد لإجراء عملية جرا

راسلت الكرامة  نهار اليوم المقرر الخاص المعني بالتعذيب، وفريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي، تحيطهم علما بحالة  رفعت الخويلدي ، ضحية اعتقال تعسفي وتعذيب منذ 9 أشهر.

كان السيد الخويلدي وهو صحافي،  يبلغ من العمر 27 عاما، قد شارك في الحركة الثورية  التي انطلقت يوم 17 شباط/ فبراير 2011.، وفور أخذه علما بأن اسمه مدرج ضمن  قائمة الأشخاص المشتبه في معارضتهم الثورة والذين من المرتقب التحقيق معهم، توجه بمحض إرادته إلى مقر  المجلس العسكري في طرابلس، يوم 4 أيلول/ سبتمبر2011

ألقي القبض على عبد الحكيم قلهود، وهو مواطن ليبي يبلغ من العمر 51 سنة، مساء يوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 من داخل منزله في بلدة القره بوللي، على بعد 60 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس من قبل كتيبة محلية، وبعد قضائه تسعة أيام، رهن الاحتجاز، وتعرضه للضرب المبرح على يد خاطفيه، قضى نحبه. وفي هذا الصد تجدر الإشارة أن الكرامة توصلت بعدة قضايا تتعلق بأشخاص لقوا حتفهم نتيجة تعرضهم لتعذيب جسيم على أيدي الكتائب الليبية خلال الحرب الأهلية في ليبيا.

ألقي القبض على السيد عماد الشيباني في 10 تموز/يوليو 2007، فتم احتجازه سرا لمدة عشرة أشهر، تعرض خلالها للتعذيب. وقد سبق أن تعرض للاختفاء القسري في الفترة ما بين عامي 2005 و 2006، واعتقل على إثر ذلك دون عرضه على القضاء، ودون إمكانية الاتصال بأفراد أسرته لمدة سنة تقريبا.

ألقي القبض على السيد سالم محمد في منزله، يوم 28 حزيران/ يونيو 2011 على أيدي أفراد من أجهزة الأمن الداخلي الذين اقتحموا منزله مستخدمين العنف المفرط، غير أن هذا الجهاز نفى اعتقاله السيد سالم ورفض استلام الأدوية التي أحضرها والده ليتسنى له معالجة مرض السكري.

يعمل السيد سالم الرقوبي سالم محمد، البالغ من العمر 31 عاما، أستاذا جامعي وهو متزوج وأب لطفلين و يقيم مع عائلته في أبو سليم، طرابلس.

أعدِم سبعة أشخاص بعد أن ألقي عليهم القبض  من قبل عناصر من الجيش الليبي في 28 أيار/ مايو 2011 في بلدة بني وليد. وهؤلاء الضحايا الذين تم تحديد هويتهم هم مدنيون ليبيون لجئوا للتواري عن الأنظار، داخل مسكن جماعي للعمال المصريين، أعدِموا هم أيضا خلال نفس العملية، غير أن عددهم وهويتهم لا تزال مجهولة.

وقد بلغتنا هذه المعلومات عن طريق لجنة الحقيقة والعدالة الليبية، وهي جمعية تنشط في الميدان، ونقيم معها علاقة تعاون  بشكل منتظم.

أحالت الكرامة في 4 نيسان/ أبريل 2011، إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة سبع حالات تخص أطباء ممارسين، اختطفوا في ليبيا من قبل عناصر من القوات الموالية للقذافي خلال شهر آذار/ مارس 2011، فيما كان هؤلاء الأطباء والممرضون يقدمون المساعدة الطبية والمساعدة الإنسانية في ليبيا التي تمزقها الحرب الدائرة رحاها منذ شهرين.

وفيما يلي تفاصيل عن الأشخاص المعتقلين والمختطفين:

- سهيل سامي الأطرش، مواطن ليبي يبلغ 32 عاما من العمر، يعمل مختص في التخدير بمستشفى الجاي في بنغازي، وكان قد اختطف يوم 6 آذار/ مارس 2011 من قبل القوات الموالية للقذافي في مستشفى رأس لانوف.

اختطف ثلاثة صحفيين من مراسلي الجزيرة، من قبل القوات المسلحة الموالية للقذافي يوم 8 آذار/ مارس 2011 في مدينة الزنتان، الواقعة على بعد 160 كلم جنوب غرب طرابلس، بينما كانوا يحاولون مغادرة ليبيا في اتجاه تونس. وبناء عليه تشعر الكرامة ببالغ القلق من احتمال تعرضهم لخطر التعذيب، بالنظر إلى الطريقة التي عومل بها صحفيون محليون ودوليون آخرون على يد قوات موالية للقذافي.

وقد راسلت قناة الجزيرة مؤخرا الكرامة لمطالبتها بتقديم حالات الصحفيين الثلاثة إلى الإجراءات الخاصة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.