تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أحالت الكرامة في 14 أيلول\سبتمبر 2016 حالة عبد الرحمن جمال محمد أحمد على الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة. اختطف جمال في 25 آب\أغسطس على أيدي أفراد الأمن الوطني بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، ومنذ ذلك الحين وهو في عداد المختفين وترفض السلطات تقديم أية معلومات عن مصيره أو مكان احتجازه. وما هذه الحالة إلا نموذج لآلاف الحالات التي وقعت في البلاد بما في ذلك حالة المحامي الذي اختفى مؤخراً في محافظة الجيزة أيضا.

أخطرت الكرامة بتاريخ 2 أيلول\ سبتمبر 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المحامي المصري محمد محمود صادق أحمد البالغ من العمر 36 سنة، الذي اختفى بتاريخ 30 آب\اغسطس.

أخطرت الكرامة في 15 تموز\يوليه 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بقضية الطالب عمر عبد الرحمن أحمد يوسف مبروك المحتجز حالياً بالجيزة في انتظار محاكمته. سجن عمر بمعزل عن العالم الخارجي منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2015 وحتى نيسان/أبريل عام 2016، بعد أن سلّمته الكويت إلى مصر. وتعرض طيلة هذه الفترة للتعذيب لإكراهه على الاعتراف بجرائم ملفقة. اتهمته النيابة العامة بـ "إنشاء جماعة غير مشروعة"، بسبب انتقاده"للحكومة المصرية" على شبكات التواصل الاجتماعي، وحرمته من حقه في إعداد دفاعه.

أخطرت الكرامة في 8 تموز/ يوليو عام 2016 المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية بالأمم المتحدة بشأن حالة محمود حسن صبري الذي قامت قوات الأمن الوطني بمداهمة بيته ورميه من شرفة شقته بالطابق الثالث بزعم مشاركته في "مظاهرات عنيفة"، مما سبب له جروحا جسدية وشللا جزئيا. ومنذ ذلك الحين وهو معتقل محروم من الرعاية الطبية الملائمة رغم مطالبات أسرته وتدخلها لدى السلطات لعرضه على الطبيب.

أفرجت السلطات المصرية في 28 حزيران/يونيو 2016، بعد أكثر من سنة من الاحتجاز التعسفي والتعذيب، عن ثمانية شابات من سجن بورسعيد بعد أن برأتهن المحكمة الجنائية بدمياط، في حين لا زالت اثنتين منهن رهن الاحتجاز التعسفي.

أحالت الكرامة في 24 يناير 2016 تقريرا إلى اللجنة الفرعية لاعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (SCA)، التابعة للجنة التنسيق الدولية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، استعداداً لاستعراض المجلس القومي لحقوق الإنسان المز

أطلقت السلطات المصرية في 25 أيار/مايو 2016 سراح هاني محمد حسنين شرف، مؤسس "حزب البديل الحضاري" والطيار السابق في "القوات الجوية المصرية"، بعد أن أمضى أكثر من ستة أشهر في الاعتقال التعسفي. لفقت له التهم ولوحق قضائياً بسبب نشاطه السياسي، ولا سيما عمله على إنشاء حزب معارض جديد.  التمست الكرامة، في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015، من الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة التدخل لدى السلطات المصرية لمطالبتها بالإفراج عنه.

أصدر الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة في نيسان / أبريل 2016 القرار رقم 2016/7، الذي اعتبر فيه أن كلا من عبد الله أحمد محمد إسماعيل الفخراني، سامي مصطفى أحمد عبد العليم، محمد محمد العديلي، أحمد سبيع، يوسف طلعت محمود محمود عبد الكريم ، هاني صلاح الدين، مسعد البربري، دسوقي عبده ووليد عبد الرؤوف شلبي محتجزون تعسفيا.

منذ مطلع عام 2016، لم تتوقف الكرامة عن توثيق حالات الاختفاء القسري في مصر وإحالتها على الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، آخرها حالة عمر محمد علي حمد و محمود إبراهيم مصطفى عطية، اللذين اختفيا أثناء مجزرة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.

واجه إعلان السلطات المصرية عن تنازلها للسعودية عن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر موجة انتقادات كبيرة في مصر. وفي 15 أبريل /نيسان 2015 نظّم المواطنون تجمعات سلمية في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على الصفقة بين البلدين. ورغم أن الناس نزلوا إلى الشوارع في البداية للتعبير عن سخطهم إزاء هذا التنازل، إلا أنّ العديد من شعاراتهم كانت موجهة ضد استبداد النظام وقمع جهاز أمن الدولة. ثم نظمت احتجاجات سلمية مماثلة في 25 نيسان/أبريل 2016.